موسيقى

أنفاس الشموع

حين تجد نبض روحها كجملة معترضة لا محل لها من الإعراب,,,
لم تطأها خطوات نبض آخر مهما استمات على بوابة الروح,,,
لا تحتاج الى زمن يقف,,,
 بل تحتاج الى روح أخرى تتحدى الزمن,,,
هي شهوة استحالت لتبقى امرأة استثنائية في قلبه,,,
 وفاتنة في مداد ريشة قلم تعشقه ظل على قيد الكتابة لأجلها,,,
تحاول التحليق عن أرض آثامها تتشح بطهر ملائكة السماء,,,
وكأنها تحاول اخفاء كبريائها المنكسر على شواطئ قلبه,,,
هي لا تريد أن تتعرى من حبه كي لا تفقد ذاكرتها ,,,
ولا تريد المكوث في ذاكرتها كي لا تفقد كبريائها,,,
هي كالشمعة لا تخشى الإحتراق من أجل من تحب,,,
وكالشمعة لا تضيء إلا ورأسها مرفوع نحو السماء,,,
هي كالشمس لا تغيب إلا بأحضان البحر رغم عظمتها ورغم قساوته وغموضه,,,
 وهو كطائر الفينيق حضوره كان ساطعاً كأنفاس البرق,,,,
بعض الأماكن ترفض البديل حتى لو بقيت خالية الى الأبد,,,
تصبح كوشم الجمر في الأعماق ,,,
وبعض الخطوات المغادرة ربما تكون هي الأجمل أحياناً,,,




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق