موسيقى

الأسود لا يليق إلا بكَ

أيها العابر أسوار مملكتي,,,
يا طيفاً يسجد له الوجود بخشوع,,,
أيها الموغل في ملكوت الحياة,,,
 المنسكب غيثاً ودفئاً فوق صحراء العمر وصقيع الأيام,,,
تغوص في شواطئ نفسي شموخاً كوجه الأبدية,,,,
تعانقني بسكينتك,,,
ترتل تسابيح كوني وتعلن أسرار وجودي,,,
يا سيد الحضور الأنيق,,,
بين وريدي والروح تصنع فلسفة الحياة,,,
 وعلى أرصفة روحك أفيض بخمرة حبكَ,,,
لا يحلو رحيق حرفي غير بدمك السائر نحو ثورة أنفاسي,,,
 عندما تغيب,,,
 يمنحني الغيم مرافئ العبور الى مملكتكَ,,,
 هناك,,,
أجدني موشومة بعطر السماء,,,
 عند الحان سيمفونية عشقكَ الأبدي,,,
وسعيدة حتى الثمالة الروحية بنبيذ حرفكَ الشهي,,,
 هناك,,,
 أغرق بشاطئ عينيكَ ,,,
أشعر بدفئكَ,,,
أتحد بطيفكَ,,,
بملامحكَ الشرقية,,,
بعطر قميصكَ الأسود الذي لا يليق إلا بكَ,,,
برحيق البنفسج الذي لا يشبه الا رحيق روحكَ,,,
هذا المساء,,,
حتى صوت المطر أصبح أنيق,,
والبرد دافئ,,,
والليل أشهى,,,
بروحك نقشتني لوحة من الكلمات,,,
وبدمي زرعتك لهيباً من الأبجديات,,, 
كم تشبه المطر بحضوركَ,,, 
وكم يشبهك بغيابكَ,,,,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق