موسيقى

الحرف التاسع والعشرين


كم جميل حين تجتاح حروفنا القلوب كما تجتاح أمواج المد الشطآن,,,
كم جميل حين تلتصق سطورنا بين الأضلع كما يطبق المحار على اللآلئ,,,
كم جميل حين تمتزج الكلمات بالدموع حيث يغفو الوجود بأحضان الكون,,,
وحيث تذوب النجوم ويغدو البعد بقايا سؤال,,,
وكم جميل عندما لا أكتفي بكل حروف الأبجدية,,,
فأصبح لا أكتبك الا بالحرف التاسع والعشرين,,,
وأتقمص أبجدية إغريقية جديدة في العشق الأزلي,,,
فهناك لا غيوم ثكلى تبددني ولا مطر ثائر يبللني,,,
هناك أدس خلسة لحظات مجنونة على ورقة بيضاء,,,
كقلبك الذي لا يتغير مع الزمن ولا يتحول مع الفصول,,,
ارسلها للزمن المقبل خلف حدود المحال,,
سكرات عشق ثملة بك,,,
تحييني وتميتني عند ارتشافها رحيقاً منساباً من عينيك,,,










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق