من خلف عالم الصمت والسكينة,,
تعود فكرة ما تقذف بها بحيرة ذاكرتي المكتومة,,
لتستعيد بعثرات ذاتها بين السطور,,,
تتلمس طريقها في عتمة الليل,,
مستنجدة بضوء حرف خافت,,
عائد من أحضان حقيقة,,
لولا بياضها لكان سواد بعضها أعمى,,,
لتعبر شذرات الأثير من وراء الضباب إلى فجر البلور,,,
تتوق لتجتمع بطيف قديم,,
أروع تفاصيله,,
أنه كان يمشي على الماء ولا يغرق,,,
هناك,, في برجها اللازوردي,,
تلتقي بحلمها العائد الذي تاه,,
بين رؤيا بعيدة وذكرى أبعد,,
واختفى بسكون,,
بين رمل الماضي وزبد الحاضر,,
محى المد آثاره,,
وسافرت الريح مع جزره,,,
هناك أشياء تعود وتقتحم بصمت غمرات ليلنا الحزين,,
فنسير في أودية الأزل,,
إلى بحر الأبد,,
نعانق طيفها المنتظر هناك,,
في أعماق أنشودة القلب,,,
أيتها الرياح,,
كوني صمتاً ,,
كي لا تبعثري هدوء صمتي,,
لأبقى غافية تحت مظلة النجوم,,
وكوني برقاً ورعداً ,,
كي أبقى أسمع قطرات المطر تتساقط على جسدي,,
تعود فكرة ما تقذف بها بحيرة ذاكرتي المكتومة,,
لتستعيد بعثرات ذاتها بين السطور,,,
تتلمس طريقها في عتمة الليل,,
مستنجدة بضوء حرف خافت,,
عائد من أحضان حقيقة,,
لولا بياضها لكان سواد بعضها أعمى,,,
لتعبر شذرات الأثير من وراء الضباب إلى فجر البلور,,,
تتوق لتجتمع بطيف قديم,,
أروع تفاصيله,,
أنه كان يمشي على الماء ولا يغرق,,,
هناك,, في برجها اللازوردي,,
تلتقي بحلمها العائد الذي تاه,,
بين رؤيا بعيدة وذكرى أبعد,,
واختفى بسكون,,
بين رمل الماضي وزبد الحاضر,,
محى المد آثاره,,
وسافرت الريح مع جزره,,,
هناك أشياء تعود وتقتحم بصمت غمرات ليلنا الحزين,,
فنسير في أودية الأزل,,
إلى بحر الأبد,,
نعانق طيفها المنتظر هناك,,
في أعماق أنشودة القلب,,,
أيتها الرياح,,
كوني صمتاً ,,
كي لا تبعثري هدوء صمتي,,
لأبقى غافية تحت مظلة النجوم,,
وكوني برقاً ورعداً ,,
كي أبقى أسمع قطرات المطر تتساقط على جسدي,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق