رسمَ وجهها وشماً على عنقه لتشعر بنبض وريده,,, فنحَتَته أمنية وعطرا على جيد روحها ,,,, وقلادة تحملها كنقش بابلي مخملي ,,, راهب الحرف شاء الغياب ,,, وحروفه بقيت أمامها تسابيح الإنجيل والقرآن,,,كانت تتأمل صمته الحائر,,, وبعض الصمت اعتراف,,, لا زالت تسمع سكون آهاته ,,, وبعض السكون ثورة أنفاس,,,, ثمة ذكريات تنعشها رائحة عطر,,, أثملت فراغ اللحظة برشفة من عطره,,, حطمت سجنها والقيود,,, وكقصة أندلسية ضاعت بين ذراعيه,,,, فسقط جزء منها على مسافة قُبلتين,,,, واحترق آخر ما تبقى بها,,, عند أسوار سماواته,,, هي اختارت أن تبقى تتنفسه,,, وهو شاء أن يمكث صدى حلمها,,, هي ستبقى حقيقته رغم حدود المحال,,,, وهو سيختصر الوجود حيث يتلاشى الكون عند حدودها,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق