كتب إليها,,,
إلى أناملٍ تطرز السحر,,,
وتصنع الفجر,,,
لا أدري هل أهيم بها ,,,
أم أهيم بحروفها,,,
فكلاهما جنون,,,
إلى الفم العذب,,,
أخاف أن أخرسكَ بقبلة,,,
فتسكت الحروف,,,
وتبقى الحركات عارية,,,
لا يعرف مغزاها إلا أنا وأنتِ
كتَبَت إليه,,,
إن المكوث في مملكة حروفك دستوراً في فوضى الحلم,,,
غماماً ينسكب مطراً وخمراً فوق صحراء الحياة,,,
إحتراقاً في خاصرة الورق,,,
سفراً بلا عودة,,,
نسياناً لذاكرة خالية منك,,,
بخوراً مصاغاً عطراً ودفئاً,,,
حروفك تدفعني لكتابة خطيئة أصوغ منها ترنيمة صلاة,,,
في كفيها أبحث عن سطور أخرى ربما كنت تسكن بها,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق