يحدث لنا أن يهدينا القدر الأشياء التي نحبها أكثر,,, في الزمن الذي نكرهه أكثر,, ويحدث أن نلتقي بأرواح,, لم نكن في انتظارها كأنها من كتاب رماد الحضارات القديمة,,, فهناك مواعيد وهمية أكثر حضوراً من كل المواعيد الحقيقية,,, لغة لا تحتاج الى ترجمة ولا تحتاج الى وسيط أو معاجم,,, نثرها فوق سطوري الحزينة,,, فكانت حروفه ناراً تفتت قلب الجماد,,, بلهيب خمرة مشاعره الثملة من جراحات ماضيه,,, وكانت دموعه أول ابتسامة تنبض من جديد في قلبه,,, إخترق اللامعقول بلحظة مجنونة,, فجعلني أحب كل ما يحبه,, وكان حبه غاية ما أحب,, وانا بالكاد استطعت العبور خلف بحثه عن حقيقة مستحيلة,,, إخترق فلك كل أفكاري,, واحتل محور روحي,, فأصبح غيابه يلغي وجودي,, ويجعلني هائمة داخل سور عالمه,, كأنه رجع بالتاريخ ألف عام الى الوراء,,, كل انتصارات الحكمة,, وكل بطولات الكبرياء والصمود,, لا تساوي شيئا أمام عظمة السقوط,, في لحظة ضعف أمام من نحب,,, الحياة نصفها غامض,, والنصف الآخر شديد الوضوح,,, لايمكن ان نبحث وسط الغموض عن إجابات,, لكننا نجدها أحيانا شديدة الوضوح,,, فيا أيتها التموجات الأثيرية الحاملة أسرار نفسي,, الى أمواجك أسلم ذاتي,, وفي أعماقك أستودع قلبي,,, فاحمليها الى ما وراء الازمان,, دفئاً وبرداً ,,عطراً وطيباً,,, يغطي رماد كل هذا الكون,,,
موسيقى
ذاكرة عارية
تنبثق كلماتي من أنفاس الأمس,,
وتبحر في مجداف الزمن الآتي,,,
تعبر خلف أحلام اليقظة المحتضرة,,,
تصدح كالخظيئة الأصيلة وتمكث في انفاس القدر,,,
فهناك الوجه الآخر للحقيقة,,,
هناك نجم أتى مرهقاً من خلف أسوار سرابه البعيد,,
وحلم بمعجزة جديدة,,
تعيش في أغصان شعره وأدغال قصيدته,,,
تحيله عواصفاً من الكلمات,,
ولهيباً من الأبجديات,,
ويحيا على ميعاد إعصار,,,
قَبّلَت له جرحه الشهي,,
واحتَضَنَت مشاعره المنهزمة,,,
أراد أن يعيش لحظات يختصرها عمراً جديداً,,
فاختصر عمره القديم بلحظات قليلة,,,
أرادت أن تضيء الكون له شموعاً,,
فأحرق نفسه بنار الكون رماداً,,,
هناك قلوب بارعة,,
تمارس الخسارة بتفوق,,
تستجدي فتات السعادة من لهيب الألم ,,
وتتسول موائد الحزن من شرفات الندم,,,
ودائماً هناك في أعماقنا أمكنة لا يتوقف بها البكاء,,
وهناك أمكنة أيضاً كالصحارى لا تمر بها الأمطار,,,
فيا سيد الصباح والمساء,,
ويا سلطان الحروف والهجاء,,
نحن لم نخلق لهذا الزمن ,,
نحن خلقنا لزمن لم يأتِ بعد,,,
نحن خيط من ذكرى الأمس,,
وظل من صدى الغد,,,
كم أرغب أن تنطفئ جمرة النسيان من ذاكرتي,,
وأولد بذاكرة عارية من جديد,,,
وتبحر في مجداف الزمن الآتي,,,
تعبر خلف أحلام اليقظة المحتضرة,,,
تصدح كالخظيئة الأصيلة وتمكث في انفاس القدر,,,
فهناك الوجه الآخر للحقيقة,,,
هناك نجم أتى مرهقاً من خلف أسوار سرابه البعيد,,
وحلم بمعجزة جديدة,,
تعيش في أغصان شعره وأدغال قصيدته,,,
تحيله عواصفاً من الكلمات,,
ولهيباً من الأبجديات,,
ويحيا على ميعاد إعصار,,,
قَبّلَت له جرحه الشهي,,
واحتَضَنَت مشاعره المنهزمة,,,
أراد أن يعيش لحظات يختصرها عمراً جديداً,,
فاختصر عمره القديم بلحظات قليلة,,,
أرادت أن تضيء الكون له شموعاً,,
فأحرق نفسه بنار الكون رماداً,,,
هناك قلوب بارعة,,
تمارس الخسارة بتفوق,,
تستجدي فتات السعادة من لهيب الألم ,,
وتتسول موائد الحزن من شرفات الندم,,,
ودائماً هناك في أعماقنا أمكنة لا يتوقف بها البكاء,,
وهناك أمكنة أيضاً كالصحارى لا تمر بها الأمطار,,,
فيا سيد الصباح والمساء,,
ويا سلطان الحروف والهجاء,,
نحن لم نخلق لهذا الزمن ,,
نحن خلقنا لزمن لم يأتِ بعد,,,
نحن خيط من ذكرى الأمس,,
وظل من صدى الغد,,,
كم أرغب أن تنطفئ جمرة النسيان من ذاكرتي,,
وأولد بذاكرة عارية من جديد,,,
غفوة من زمنِ آخر
من وراء تجاعيد الغيوم,,
من وراء نغمات اﻷثير,,
ومن وراء جدران الحاضر,,
أعانق ذراع الحلم,,,
أسافر في فراغ الأزمان,,
كسفينة ضاعت بين المحيطات,,
لترنم أنشودة حب في الريح ,,,
أحاول رسم حروفي بالماء على ثغر هذا الكون,,
لأغرس به عطش الحياة من جديد,,,
فأعطيه ما يليق به,,
وأمسح عن جبينه خطيئة مقيمة في قوانين ودساتير الأرض,,,
أرنم للقمر ترتيلة حب نصف منسية,,
إخترقت طريقها الى ذاكرتي,,
فيستيقظ من غفوته,,
ويمكث عبير الحياة حيث الجمال شاهدآ,,,
أهمس في أذن الليل,,
حيث ينحني برهبة تحت أجنحة المساء,,,
أجرد نفسي من حدود الزمان والمكان في لحظة خلود,,,
أغيب كالغروب وأنثر همسات عشق لشعاع من بلور,,,
أشرق كابتسامة فجرٍ طاهرةٍ تعانق السحاب,,,
ألآمس أعماق الحقيقة وأتأمل في صميم الوجود,,,
أبعثر صدى خطوات العتمة كالرمال,,
وكأن لمسات السعادة تداعبني بأناملها السحرية,,,
أعبر إلى عالم الصفاء والنقاء,,,
أعانق ضحك الرعود ودموع اﻷمطار,,
وأخترق صدى كهوف اﻷودية الصامتة,,
كقيثارة ثائرة ترتل ترنيمتها بسكون حيث تقطن الروح بهدوء,,,
فأغفو بسلامٍ,,
حيث تنام الشمس,,
فوق جبين الدهر,,
وتبقى روحي هناك أو,,,,,,,
تعود,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من وراء نغمات اﻷثير,,
ومن وراء جدران الحاضر,,
أعانق ذراع الحلم,,,
أسافر في فراغ الأزمان,,
كسفينة ضاعت بين المحيطات,,
لترنم أنشودة حب في الريح ,,,
أحاول رسم حروفي بالماء على ثغر هذا الكون,,
لأغرس به عطش الحياة من جديد,,,
فأعطيه ما يليق به,,
وأمسح عن جبينه خطيئة مقيمة في قوانين ودساتير الأرض,,,
أرنم للقمر ترتيلة حب نصف منسية,,
إخترقت طريقها الى ذاكرتي,,
فيستيقظ من غفوته,,
ويمكث عبير الحياة حيث الجمال شاهدآ,,,
أهمس في أذن الليل,,
حيث ينحني برهبة تحت أجنحة المساء,,,
أجرد نفسي من حدود الزمان والمكان في لحظة خلود,,,
أغيب كالغروب وأنثر همسات عشق لشعاع من بلور,,,
أشرق كابتسامة فجرٍ طاهرةٍ تعانق السحاب,,,
ألآمس أعماق الحقيقة وأتأمل في صميم الوجود,,,
أبعثر صدى خطوات العتمة كالرمال,,
وكأن لمسات السعادة تداعبني بأناملها السحرية,,,
أعبر إلى عالم الصفاء والنقاء,,,
أعانق ضحك الرعود ودموع اﻷمطار,,
وأخترق صدى كهوف اﻷودية الصامتة,,
كقيثارة ثائرة ترتل ترنيمتها بسكون حيث تقطن الروح بهدوء,,,
فأغفو بسلامٍ,,
حيث تنام الشمس,,
فوق جبين الدهر,,
وتبقى روحي هناك أو,,,,,,,
تعود,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قراءة بين سطور الروح
غالباً ما نواجه أسئلة لا نجد لها أي جواب كافٍ,,, فإما أن نخدع أنفسنا بالمعرفة,, وإما أن ندعي الجهل وعدم المعرفة,,, هناك دائما أوراق بيضاء وأوراق سوداء,, ولكن غالباً ما يكون هناك أوراق بلا لون,,, ليس المهم ان نعرف ما هو صح وما هو خطأ فحسب,, وإنما أن نعرف كيف نختار ونتصرف على أساس هذه المعرفة ووفق هذا التمييز,,, عندما نبدأ بالتفكير فإن الأجوبة تكمن في داخلنا,,, قد لا نكون سوى مجرد شخصيات وهمية في كتاب هذا الكون ,,, وقد نكون شخصيات لا تعد ولا تحصى من المفاهيم العقيمة,, والحقائق المغلوطة من نفس الكتاب,,, بالنسبة لي الحياة هي المعنى المطلق للفلسفة,, وقفزة جريئة إلى أعماق الذات,, واكتشاف النفس البشرية,, والغوص في دهاليزها ,, والعيش داخل عوالم العقل التي لا تعترف بأية حدود وبأية شرائع بشرية,, والتعمق في الإيمان وملكوت الله,,,, في حياتك لا تكن كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس,,, وعندما تريد أن ترحل من هذا الكوكب,, أترك عطرك أنت,, وبصمتك أنت على جبين هذا الكون,,, العالم من بعدك لا يحتاج الى غبار,, بل يحتاج الى قدوة,,, فما أجمل أن نحيا بخشوع,, وما أجمل أن نموت بصمت الخشوع,,
بصمة على شفاه الحروف
يحدث في زحام هذه الحياة,,
أن أشتهي قصيدةً سقطت سهواً من فم هذا الزمن المرير,,,
أنظم سطورها كما أشاء,,,
أنقش معانيها كبصمة على شفاه الحروف كما أحب,,,
أرتل قوافيها وأسكر بخمرة فواصلها في معبد الكلمات,,,
ويحدث أن أشتاق لعناق شعاع من نور,,
يسافرعبر أجنحة غيمة,,
هاربة من يد عفاريت الظلام,,
بلا صهيل,,
توقد برعدها صمت النجوم,,,
أحلم أن أهتف,,
بلحظات سعادة مسروقة من ضريح الأيام وظلم العباد,,,
أمتطي لهفة السحاب وبريق المجرات,,
بلا هدف أو عنوان,,,
أشتاق للتحليق كالفراشة في أحشاء السماء,,
ألتقط أنفاسي من السراب وأمضي الى الأعماق,,,,
أحتاج أن أتنشق رحيق وردة منسية على ضفاف صوت الأثير بلا مناسبة,,,
أشتاق لنبوءة قدر لم يولد بعد في زمني,,
أحببته بصدق وخذلني بعمق,,,
أنثر حروفي وأبعثرها هنا وهناك,,
وأثق بأن حياتي لا تتجسد إلا حينما أرويها ببضعة سطور,,
وما لا أصوغه وأدونه في كلمات حتماً سيمحوه الزمن,,
وهكذا تبقى الحروف تحاكي كل ما سيأتي بصمت,,
فتفيض الذاكرة ثمالة,,
بكؤوس من حروف الحب,,,
أن أشتهي قصيدةً سقطت سهواً من فم هذا الزمن المرير,,,
أنظم سطورها كما أشاء,,,
أنقش معانيها كبصمة على شفاه الحروف كما أحب,,,
أرتل قوافيها وأسكر بخمرة فواصلها في معبد الكلمات,,,
ويحدث أن أشتاق لعناق شعاع من نور,,
يسافرعبر أجنحة غيمة,,
هاربة من يد عفاريت الظلام,,
بلا صهيل,,
توقد برعدها صمت النجوم,,,
أحلم أن أهتف,,
بلحظات سعادة مسروقة من ضريح الأيام وظلم العباد,,,
أمتطي لهفة السحاب وبريق المجرات,,
بلا هدف أو عنوان,,,
أشتاق للتحليق كالفراشة في أحشاء السماء,,
ألتقط أنفاسي من السراب وأمضي الى الأعماق,,,,
أحتاج أن أتنشق رحيق وردة منسية على ضفاف صوت الأثير بلا مناسبة,,,
أشتاق لنبوءة قدر لم يولد بعد في زمني,,
أحببته بصدق وخذلني بعمق,,,
أنثر حروفي وأبعثرها هنا وهناك,,
وأثق بأن حياتي لا تتجسد إلا حينما أرويها ببضعة سطور,,
وما لا أصوغه وأدونه في كلمات حتماً سيمحوه الزمن,,
وهكذا تبقى الحروف تحاكي كل ما سيأتي بصمت,,
فتفيض الذاكرة ثمالة,,
بكؤوس من حروف الحب,,,
عودة حلم
من خلف عالم الصمت والسكينة,,
تعود فكرة ما تقذف بها بحيرة ذاكرتي المكتومة,,
لتستعيد بعثرات ذاتها بين السطور,,,
تتلمس طريقها في عتمة الليل,,
مستنجدة بضوء حرف خافت,,
عائد من أحضان حقيقة,,
لولا بياضها لكان سواد بعضها أعمى,,,
لتعبر شذرات الأثير من وراء الضباب إلى فجر البلور,,,
تتوق لتجتمع بطيف قديم,,
أروع تفاصيله,,
أنه كان يمشي على الماء ولا يغرق,,,
هناك,, في برجها اللازوردي,,
تلتقي بحلمها العائد الذي تاه,,
بين رؤيا بعيدة وذكرى أبعد,,
واختفى بسكون,,
بين رمل الماضي وزبد الحاضر,,
محى المد آثاره,,
وسافرت الريح مع جزره,,,
هناك أشياء تعود وتقتحم بصمت غمرات ليلنا الحزين,,
فنسير في أودية الأزل,,
إلى بحر الأبد,,
نعانق طيفها المنتظر هناك,,
في أعماق أنشودة القلب,,,
أيتها الرياح,,
كوني صمتاً ,,
كي لا تبعثري هدوء صمتي,,
لأبقى غافية تحت مظلة النجوم,,
وكوني برقاً ورعداً ,,
كي أبقى أسمع قطرات المطر تتساقط على جسدي,,
تعود فكرة ما تقذف بها بحيرة ذاكرتي المكتومة,,
لتستعيد بعثرات ذاتها بين السطور,,,
تتلمس طريقها في عتمة الليل,,
مستنجدة بضوء حرف خافت,,
عائد من أحضان حقيقة,,
لولا بياضها لكان سواد بعضها أعمى,,,
لتعبر شذرات الأثير من وراء الضباب إلى فجر البلور,,,
تتوق لتجتمع بطيف قديم,,
أروع تفاصيله,,
أنه كان يمشي على الماء ولا يغرق,,,
هناك,, في برجها اللازوردي,,
تلتقي بحلمها العائد الذي تاه,,
بين رؤيا بعيدة وذكرى أبعد,,
واختفى بسكون,,
بين رمل الماضي وزبد الحاضر,,
محى المد آثاره,,
وسافرت الريح مع جزره,,,
هناك أشياء تعود وتقتحم بصمت غمرات ليلنا الحزين,,
فنسير في أودية الأزل,,
إلى بحر الأبد,,
نعانق طيفها المنتظر هناك,,
في أعماق أنشودة القلب,,,
أيتها الرياح,,
كوني صمتاً ,,
كي لا تبعثري هدوء صمتي,,
لأبقى غافية تحت مظلة النجوم,,
وكوني برقاً ورعداً ,,
كي أبقى أسمع قطرات المطر تتساقط على جسدي,,
شظايا حلم
هنااااك,,,
في مكان ما من عالم الصفاء والخلود,,,
ثمة حلم,,,
يملأه التناغم,,,
هناااااك,,,
بين الشفق والغسق,,,
وفي سكون الصمت الرهيب,,,
يطل طيف من بعيد,,,
كبرق يلمع في ليل الأحلام,,,
يأسرني,,,
يبعثرني,,,
يسرقني الى خلف حدود الكون,,,
يحملني لعالمه الغريب,,,
تتسرب شظايا كلماته الى خلايا الروح,,,
كنسمات ربيعية دافئة,,,
تخترق مساحة كوني,,,
كيان يهتز له الكيان,,,
وكون هو آخر سماء لأحلامي,,,
وقلب هو أبعد الامكنة لمداركي,,,
ينحني خلف وشاح الليل بكبرياء,,,
وبين نقطة حبر ونقطة أخرى ودون انتظار,,,
يباغتني بين الفواصل كإعصار,,,
يليق بمقاسات جنونه,,,
وبين طيف كان يفتش عني وطيف كنت أفتش عنه,,,
أستنشق عبير عطره الرجولي,,,
ممزوج بدفء العالم ,,,
فتثمل دقائق الصمت,,,
بخمرة قانون متطرف,,
سن دساتيره من أثير أنفاسه,,,
تخطى به موجة تجري في عروق الأزمنة,,,
وقيدها برعشة ثورة امتزجت بلغة الإكتمال,,,
وأنا,,,,
من أنا سوى حلم صغير في عالمه الكبير,,,
أنسج أيامي لأعود الى واقعي الغريب,,
أيقونة الحرف الثائر
أتوق إلى أسوار معبدي المنفرد,,
لا للتنسك أو الصلاة,,
بل لأن في وحدتي أحياناً حياة لروحي وفكري وقلبي وجسدي,,,
أتوق إلى سكرات حروفي العابرة,,,
لأنثرها أينما أشاء,,
حيث أحولها الى كلمة صامتة بين شفتي الحياة المرتعشتين,,
فأرى الوجه الآخر لبنت الحياة,,
سائراً بين الأرض واللانهاية,,
وأتنشق رحيق عالم بلا قيود براقة,,
أو سلاسل ذهبية وأسلاك لامعة,,,
في ريشتي أنغام وأفكار أحاول تجريدها من حقيقة عرجاء,,
وأصدح بها كصوت قيثارة ثائرة,,
تنشد ترنيمتها بسكون,,
ولا تعرف الى من ستحملها الريح,,,
أفقد ذاكرتي وأشرد في ذاكرة فجر ملائكي رضيع,,
فأنسى من يصلب الشمس في أحضان النهار,,
وأنسى من يفتك بجسد الغيم وسط الرياح,,
ومن يسرق حنان النجوم من أحضان القمر,,,
أثور كعبير ملتهب في ضمير الوجود,,
وبين تموجات أنسام النفس,,
أتجول في عاصمة الروح وأعلِّم نفسي عشق العواصف المجنونة,,
وأنين الأودية الصامتة,,
بما يجعلني أسمو على ما يموت مني في التراب,,
فهناك قصة سير على خطى النجوم بحضورها الأخرس,,
بلا خريطة,,
بلا بوصلة,,
لا يدرك أعماقها سوى من أدرك أسرارها,,,
خلف تلك الأيام ارحل وأمضي,,
وخلف ذلك الزمان أترك أمنياتي تسافر وحدها,,
علها ترتاح,,
بين نقطة وصول,,
ونقطة إنطلاق,,
الى أعماق الروح,,,,,
لا للتنسك أو الصلاة,,
بل لأن في وحدتي أحياناً حياة لروحي وفكري وقلبي وجسدي,,,
أتوق إلى سكرات حروفي العابرة,,,
لأنثرها أينما أشاء,,
حيث أحولها الى كلمة صامتة بين شفتي الحياة المرتعشتين,,
فأرى الوجه الآخر لبنت الحياة,,
سائراً بين الأرض واللانهاية,,
وأتنشق رحيق عالم بلا قيود براقة,,
أو سلاسل ذهبية وأسلاك لامعة,,,
في ريشتي أنغام وأفكار أحاول تجريدها من حقيقة عرجاء,,
وأصدح بها كصوت قيثارة ثائرة,,
تنشد ترنيمتها بسكون,,
ولا تعرف الى من ستحملها الريح,,,
أفقد ذاكرتي وأشرد في ذاكرة فجر ملائكي رضيع,,
فأنسى من يصلب الشمس في أحضان النهار,,
وأنسى من يفتك بجسد الغيم وسط الرياح,,
ومن يسرق حنان النجوم من أحضان القمر,,,
أثور كعبير ملتهب في ضمير الوجود,,
وبين تموجات أنسام النفس,,
أتجول في عاصمة الروح وأعلِّم نفسي عشق العواصف المجنونة,,
وأنين الأودية الصامتة,,
بما يجعلني أسمو على ما يموت مني في التراب,,
فهناك قصة سير على خطى النجوم بحضورها الأخرس,,
بلا خريطة,,
بلا بوصلة,,
لا يدرك أعماقها سوى من أدرك أسرارها,,,
خلف تلك الأيام ارحل وأمضي,,
وخلف ذلك الزمان أترك أمنياتي تسافر وحدها,,
علها ترتاح,,
بين نقطة وصول,,
ونقطة إنطلاق,,
الى أعماق الروح,,,,,
أخر خيوط الشمس
من يجزم أن الأحلام لا تتحقق,,
وأن المستحيل يتحقق فقط في الأحلام,,,
ومن يجزم أن الرياح لا تحسن لغة الصمت,,
وأن النجوم لا يمكن أن تكون طوق ماسي يحيط عنق الذاكرة,,,
في معظم الأحيان,,,
أمضي إلى قاع الكلمات,,
أمسح الرمال عن جسد قصيدتي,,,
أنثر بقايا حروفٍ سقطت من جمرات الشمس,,,
أسجن زبد القوافي داخل قمقمٍ,,
وأترك بصمة أبدية على قارعة السطور,,
أدون رسالة حب فوق سحابة من عطر,,
على جبين السماء,,,
أغيب في دائرة من نور,,
كنقطة في فراغ العتمة,,
أنتظر شيئاً لم يأتِ بعد,,,
أطارد أسرار الكون وظلال الحياة,,
وأضيع بين ذكريات الماضي وأحلام المستقبل,,
لأشهد آخر اعتذار للزمن,,,
أتقمص وميض البرق,,
أخطف آية مجنونة هاربة من كتب التاريخ,,
قطعت تذكرة رحيلها بلا عودة لتبحث عن مؤرخ يزيف تاريخها,,,
أعيش عالمي بين رؤيا بعيدة وذكرى أبعد,,
أحاور اللاموجود كي أعطيه وجود,,,
أمضي بكلماتي إلى أعماق قلبك,,
فأذوب ثلجاً ودفئاً وخمراً في دمك,,
لأبقى الفصل الأجمل في كتاب حياتك
والعناق الأخير لخيوط الشمس,,,,,
وأن المستحيل يتحقق فقط في الأحلام,,,
ومن يجزم أن الرياح لا تحسن لغة الصمت,,
وأن النجوم لا يمكن أن تكون طوق ماسي يحيط عنق الذاكرة,,,
في معظم الأحيان,,,
أمضي إلى قاع الكلمات,,
أمسح الرمال عن جسد قصيدتي,,,
أنثر بقايا حروفٍ سقطت من جمرات الشمس,,,
أسجن زبد القوافي داخل قمقمٍ,,
وأترك بصمة أبدية على قارعة السطور,,
أدون رسالة حب فوق سحابة من عطر,,
على جبين السماء,,,
أغيب في دائرة من نور,,
كنقطة في فراغ العتمة,,
أنتظر شيئاً لم يأتِ بعد,,,
أطارد أسرار الكون وظلال الحياة,,
وأضيع بين ذكريات الماضي وأحلام المستقبل,,
لأشهد آخر اعتذار للزمن,,,
أتقمص وميض البرق,,
أخطف آية مجنونة هاربة من كتب التاريخ,,
قطعت تذكرة رحيلها بلا عودة لتبحث عن مؤرخ يزيف تاريخها,,,
أعيش عالمي بين رؤيا بعيدة وذكرى أبعد,,
أحاور اللاموجود كي أعطيه وجود,,,
أمضي بكلماتي إلى أعماق قلبك,,
فأذوب ثلجاً ودفئاً وخمراً في دمك,,
لأبقى الفصل الأجمل في كتاب حياتك
والعناق الأخير لخيوط الشمس,,,,,
مساحة فارغة
عندما نغازل الكون,,
بحثاً عن إجابات ما لبعض تساؤلاتنا ,,
التي تقطن في جنة الإحتمالات المفقودة في مكان آخر,,,
يغيب ظله كنجمة أفلتت من عنق السماء في زمن السقوط,,,
فتبقى علامات الإستفهام تتهاوى بين الجسد والروح,,
كعشق مكبلٍ بالأشواك في دستور الصمت,,,
فلا فجر ينتظرنا,,
ولا ليل يغادرنا,,
ولا كلمات تملأ الفراغ الذي نعيشه داخل أنفسنا,,,
ربما الحقائق تولد وتحيا من أعماق نواة القلب,,
ولن تأتي أبداً من مساحات الكون الفارغة,,,
وربما تكمن في إحساس الروح,,
بارتشاف كل قطرة حب سقطت من أنسجة الزمن,,,
فنحن,,,,,
بين سؤال وجواب,,
نضيع اللحظات الحقيقية التي تجعلنا نشعر بذاتنا وكياننا,,
والتي ينبغي أن نعيشها بصدق,,,
نحن نفتقر لإتقان فن عيْش اللحظة الراهنة,,
نفتش عنها خارج حدود الذات,,
ونتجاهل حقيقة عيشها من داخل القلب بصفاء,,,
ثمة حقائق نرغب بها تختبئ خلف أشياء نخافها,,,
وحدنا من يحدد الإتجاهات والقرارات الصائبة من العدم ,,,
اللحظات الثمينة لا تتكرر مرتين,,,
والفصل الخامس من فصول الطبيعة هو مكاننا وزماننا,,,,
بحثاً عن إجابات ما لبعض تساؤلاتنا ,,
التي تقطن في جنة الإحتمالات المفقودة في مكان آخر,,,
يغيب ظله كنجمة أفلتت من عنق السماء في زمن السقوط,,,
فتبقى علامات الإستفهام تتهاوى بين الجسد والروح,,
كعشق مكبلٍ بالأشواك في دستور الصمت,,,
فلا فجر ينتظرنا,,
ولا ليل يغادرنا,,
ولا كلمات تملأ الفراغ الذي نعيشه داخل أنفسنا,,,
ربما الحقائق تولد وتحيا من أعماق نواة القلب,,
ولن تأتي أبداً من مساحات الكون الفارغة,,,
وربما تكمن في إحساس الروح,,
بارتشاف كل قطرة حب سقطت من أنسجة الزمن,,,
فنحن,,,,,
بين سؤال وجواب,,
نضيع اللحظات الحقيقية التي تجعلنا نشعر بذاتنا وكياننا,,
والتي ينبغي أن نعيشها بصدق,,,
نحن نفتقر لإتقان فن عيْش اللحظة الراهنة,,
نفتش عنها خارج حدود الذات,,
ونتجاهل حقيقة عيشها من داخل القلب بصفاء,,,
ثمة حقائق نرغب بها تختبئ خلف أشياء نخافها,,,
وحدنا من يحدد الإتجاهات والقرارات الصائبة من العدم ,,,
اللحظات الثمينة لا تتكرر مرتين,,,
والفصل الخامس من فصول الطبيعة هو مكاننا وزماننا,,,,
نغم على ثغر همسة
هناك أحلام حين تجتمع خطاياها,, تصبح كحياة الغيوم,, فراق ولقاء,, تتبخر مثل آثار الأقدام على شاطئ رملي,, ما تلبث أن تمحوها الأمواج,,, وهناك أحلام,, هي كالرشفة الأولى من كأس ملأتها الآلهة من كوثر الحب,, تصبح معتقة كشعلات في معبد النور,, تلتحم بي,, أزرعها في أعماق الروح,, أطهرها بدموعي وبدموعها تذيبني,,, ترتسم على جدار روحي كحروف تكتبها الغيوم على وجه السماء,,, فلا ادري من يصلب صمتها ومن يحول كلماتي إلى طوفان,, وأحيانا ,,لا أدري من يحول سكوني إلى حياة نابضة,,, ربما عندما يسقينا القدر بقايا أوجاعنا بكؤوس من نرجس,, نقدر قيمة الأشياء الجميلة حتى أحلامنا البسيطة نقدسها ونتمسك بها لأنها من صنعنا ومن إختيارنا,,, دائما هناك حالة من المد والجزر بين من يعانق الحقائق وبين من يحجبها,,, أهاجر دائماً بين السطور,, أعبر حرة كالنسيم السائر على ثغر الحروف,, أجهل البقاء في أحضان رغوة الحياة ولا أحب العبور بين قشورها,,, أمضي كتنهيدة زهرة البنفسج,, أحتضن المدى كأن عليه من جفون التاريخ آلف همسة وألف إيقاع,,, لا آبه لضجيج الرياح,, ولا لصوت العابرين في ظلمة الليل,,, تجذبني الأبعاد والأعماق,, حيث أمضي,,, دفئاً,,, ولهباً,, لأستقر في أعماق أنسجة حقيقتك,,, فحقيقتك أبعد الأمكنة,,,,
غبار ذاكرة عرجاء
أيها الحرف الفاقد لذاكرته,,
الهارب من كتب التاريخ القديمة,,,
أنك ذاكرة التاريخ القادم,,,
لقد إتخذت الحل الأصعب,,,
لأني اؤمن أن لكل زمن إنحناءة,,
ولكل نهاية نبوءة قابلة للإشتعال,,
ولكل حالة فقدان ذاكرة لحظة وصول الى آخر المسافة,,,
أيتها الذاكرة العرجاء,,
كيف تقيدي معصم أحلامي بأوهامك,,
وكيف تصنعي من حريتي قيداً يحمل في تكوينه جل سماتي,,,
إنني مزيج من النسيان,,
لا تطفئني أمطار الصيف ولا تبعثرني غبار الصحراء,,,
أعتق من جراحي أقداح العطر,,
وأقطف أشواك الورود التي أدمتني,,
وأنسجها ثوباً يليق بشموخ أنوثتي,,,
أيها الصمت المتربص بهفوات الغفلة,,
إن الزمن لا يحسم أمره مع الندبات,,
إما يبقيها أو يمحيها,,
فكف عن الصراخ في أعماقي,,
ولا تنثر الرماد خلف احتراق خطواتي,,
كي أبقى تائهة بين حدود قلبه وعينيه,,
وكي أطوِّق كل محيطات الكون,,
بأوتار نبضه وأوردته,,
الهارب من كتب التاريخ القديمة,,,
أنك ذاكرة التاريخ القادم,,,
لقد إتخذت الحل الأصعب,,,
لأني اؤمن أن لكل زمن إنحناءة,,
ولكل نهاية نبوءة قابلة للإشتعال,,
ولكل حالة فقدان ذاكرة لحظة وصول الى آخر المسافة,,,
أيتها الذاكرة العرجاء,,
كيف تقيدي معصم أحلامي بأوهامك,,
وكيف تصنعي من حريتي قيداً يحمل في تكوينه جل سماتي,,,
إنني مزيج من النسيان,,
لا تطفئني أمطار الصيف ولا تبعثرني غبار الصحراء,,,
أعتق من جراحي أقداح العطر,,
وأقطف أشواك الورود التي أدمتني,,
وأنسجها ثوباً يليق بشموخ أنوثتي,,,
أيها الصمت المتربص بهفوات الغفلة,,
إن الزمن لا يحسم أمره مع الندبات,,
إما يبقيها أو يمحيها,,
فكف عن الصراخ في أعماقي,,
ولا تنثر الرماد خلف احتراق خطواتي,,
كي أبقى تائهة بين حدود قلبه وعينيه,,
وكي أطوِّق كل محيطات الكون,,
بأوتار نبضه وأوردته,,
سطور خطتها الأقدار
سلام أيتها الحروف العابرة نحو أحلامٍ مؤجلة,,,
سلام أيتها الكلمات السائرة في حروبٍ مع الزمن,,,
سلام يا طيفاً يعيق الليل في سيره,,,
ويوقف الهواء عن التنفس حين حضوره ,,,
يا شموخاً,,, يبرق في أفق الكون,,,
ويستقر في ثنايا الأيام ,,,
يا رجلاً,,,
يملك بين يديه كل الأبجديات,,,
يا مطراً بلورياً,,,
يتساقط مترنماً,,,
ليُلامِس أسرار اللآليء ,,,
أيها القدر اللاّمفهوم,,,
أيها السطر اللازوردي,,,
في كتابٍ خطّته الأقدار ,,,
لا أطلب المستحيل,,,
ولا أفتش عن الخلود في كتب التاريخ,,,
ولا عن وهمِ حلمٍ,,,
في ثقوب هذا الزمن المبتور,,,
لا أريد أن أبقى فكراً صامتاً,,,
في زوايا النسيان,,,
بل صوتاً ترتجف له أعماق الكون,,,
إعتنقتُ سحر الحروف فوجدته لذيذا كالكوثر,,,
شهياً كالخمرةِ البابلية,,, عطراً كأنفاس البنفسج,,,
ممتلئاً بالخفايا المختبئة في ثغر البوح,,,
فقررتُ ممارسة هذا السحر بين سطوري,,,
فأصبح ما بين السطور يمشي بغرور في حواسي ومساماتي,,,
وأصبحت خلجاتي تحنو بدفءِ براعم الأزاهير,,,
فيتساقط نداها قطرات مطرٍ ظميءٍ,,,
من ندرة المياه في بقايا أورقة الأيام المنهكة,,,
أشعرُ بها تتأجج كجمرةٍ في القلوب الباردة,,,
وتتوهج سراجاً مضيئاً في فضاء الفكرة العابرة بمحيط عتمة الأفكار,,,
ترفرف حرةً كالنسيم فوق أجسادِ الزنابقِ الهامدة,,,
لتغفو بين اللانهايتين,,,
البحر والسماء,,,,,
لن تكبلني قيود الأرض,,,
ولن تحطمني أحزان الروح,,,
فهي لا تحييني,,, ولا تميتني,,,
سطوري,,,
سببٌ لجميع النتائج,,, ونتيجة لجميع الأسباب,,,
وستبقى معلقة ببقايا من نور,,,
يجد طريقه بمجرد وصوله أعلى نقطةِ إلتقاطِ الأنفاسِ الملتهبة,,,
سلام أيتها الكلمات السائرة في حروبٍ مع الزمن,,,
سلام يا طيفاً يعيق الليل في سيره,,,
ويوقف الهواء عن التنفس حين حضوره ,,,
يا شموخاً,,, يبرق في أفق الكون,,,
ويستقر في ثنايا الأيام ,,,
يا رجلاً,,,
يملك بين يديه كل الأبجديات,,,
يا مطراً بلورياً,,,
يتساقط مترنماً,,,
ليُلامِس أسرار اللآليء ,,,
أيها القدر اللاّمفهوم,,,
أيها السطر اللازوردي,,,
في كتابٍ خطّته الأقدار ,,,
لا أطلب المستحيل,,,
ولا أفتش عن الخلود في كتب التاريخ,,,
ولا عن وهمِ حلمٍ,,,
في ثقوب هذا الزمن المبتور,,,
لا أريد أن أبقى فكراً صامتاً,,,
في زوايا النسيان,,,
بل صوتاً ترتجف له أعماق الكون,,,
إعتنقتُ سحر الحروف فوجدته لذيذا كالكوثر,,,
شهياً كالخمرةِ البابلية,,, عطراً كأنفاس البنفسج,,,
ممتلئاً بالخفايا المختبئة في ثغر البوح,,,
فقررتُ ممارسة هذا السحر بين سطوري,,,
فأصبح ما بين السطور يمشي بغرور في حواسي ومساماتي,,,
وأصبحت خلجاتي تحنو بدفءِ براعم الأزاهير,,,
فيتساقط نداها قطرات مطرٍ ظميءٍ,,,
من ندرة المياه في بقايا أورقة الأيام المنهكة,,,
أشعرُ بها تتأجج كجمرةٍ في القلوب الباردة,,,
وتتوهج سراجاً مضيئاً في فضاء الفكرة العابرة بمحيط عتمة الأفكار,,,
ترفرف حرةً كالنسيم فوق أجسادِ الزنابقِ الهامدة,,,
لتغفو بين اللانهايتين,,,
البحر والسماء,,,,,
لن تكبلني قيود الأرض,,,
ولن تحطمني أحزان الروح,,,
فهي لا تحييني,,, ولا تميتني,,,
سطوري,,,
سببٌ لجميع النتائج,,, ونتيجة لجميع الأسباب,,,
وستبقى معلقة ببقايا من نور,,,
يجد طريقه بمجرد وصوله أعلى نقطةِ إلتقاطِ الأنفاسِ الملتهبة,,,
روح خارج هذا الكون
حين تلتحف روحي بالبرد ويحاصرني صقيع المسافات,,,
حين تنسج الريح صمتها فوق جفون الليل,,,
تأتيني بقايا شظايا من نور تخترق جزيئيات حروفي,,,
تحمل لي نبضاً فيه كل الفصول والعصور,,,
تداعب ذاكرتي,,,
وتخدش حروفاً خجولة غافية وراء جدران أمنية صامتة,,,
حين تضرب يد السماء أوتار معبد صلاتي,,,
وأنا عاجزة أن أكون صرخة في وجه قدري,,,
لن أبقى إمرأة من ظل أو ترنيمة لم تنشدها الريح,,,
ولن أغفو على أغصان حلمٍ عارٍ أو داخل قصورٍ من رمال المستحيل,,,
سأعطي مساحة أكثر اتساعاً لحروفي,,,
بالرغم من أن قصيدتي ما زالت تلبس النقاب وتعتنق قدسية السطور,,,
فتسير روحي خارج هذا الزمن,,,
وأرحل إلى أعماق جرح غائر,,,
أصبح غارقاً في أبجديتي ليصبح إحساسي به حبراً وتصبح سماؤه ورقاً,,,
يغيَّر مسار سفينتي,,,
ويخطف أنوثتي النارية,,,
ويرحل بي إلى صحوة فجرٍ جديدٍ,,,
مكث في غفوة ذكرى صلاته الأخيرة,,,
هو وحده يدرك لمن أنشأت مملكة حروفي,,,
ولمن سيجت أسوار ضفاف شطآني الساكنة,,,
وهو وحده من خط حروفه في كتاب تاريخي,,,
أيها المقيم في مرافئ الروح,,,
هي أكوانك تتعقبني,,,
فمتى أنجح في الهروب إليك,,,
ومتى أقيد حريتي بذاكرة تاريخك الآتي,,,
حين تنسج الريح صمتها فوق جفون الليل,,,
تأتيني بقايا شظايا من نور تخترق جزيئيات حروفي,,,
تحمل لي نبضاً فيه كل الفصول والعصور,,,
تداعب ذاكرتي,,,
وتخدش حروفاً خجولة غافية وراء جدران أمنية صامتة,,,
حين تضرب يد السماء أوتار معبد صلاتي,,,
وأنا عاجزة أن أكون صرخة في وجه قدري,,,
لن أبقى إمرأة من ظل أو ترنيمة لم تنشدها الريح,,,
ولن أغفو على أغصان حلمٍ عارٍ أو داخل قصورٍ من رمال المستحيل,,,
سأعطي مساحة أكثر اتساعاً لحروفي,,,
بالرغم من أن قصيدتي ما زالت تلبس النقاب وتعتنق قدسية السطور,,,
فتسير روحي خارج هذا الزمن,,,
وأرحل إلى أعماق جرح غائر,,,
أصبح غارقاً في أبجديتي ليصبح إحساسي به حبراً وتصبح سماؤه ورقاً,,,
يغيَّر مسار سفينتي,,,
ويخطف أنوثتي النارية,,,
ويرحل بي إلى صحوة فجرٍ جديدٍ,,,
مكث في غفوة ذكرى صلاته الأخيرة,,,
هو وحده يدرك لمن أنشأت مملكة حروفي,,,
ولمن سيجت أسوار ضفاف شطآني الساكنة,,,
وهو وحده من خط حروفه في كتاب تاريخي,,,
أيها المقيم في مرافئ الروح,,,
هي أكوانك تتعقبني,,,
فمتى أنجح في الهروب إليك,,,
ومتى أقيد حريتي بذاكرة تاريخك الآتي,,,
تغريدة عاشق
كتب إليها,,,
إلى أناملٍ تطرز السحر,,,
وتصنع الفجر,,,
لا أدري هل أهيم بها ,,,
أم أهيم بحروفها,,,
فكلاهما جنون,,,
إلى الفم العذب,,,
أخاف أن أخرسكَ بقبلة,,,
فتسكت الحروف,,,
وتبقى الحركات عارية,,,
لا يعرف مغزاها إلا أنا وأنتِ
كتَبَت إليه,,,
إن المكوث في مملكة حروفك دستوراً في فوضى الحلم,,,
غماماً ينسكب مطراً وخمراً فوق صحراء الحياة,,,
إحتراقاً في خاصرة الورق,,,
سفراً بلا عودة,,,
نسياناً لذاكرة خالية منك,,,
بخوراً مصاغاً عطراً ودفئاً,,,
حروفك تدفعني لكتابة خطيئة أصوغ منها ترنيمة صلاة,,,
في كفيها أبحث عن سطور أخرى ربما كنت تسكن بها,,,
من أنتَ
من أنتَ أيها الحاضر البعيد الذي يراني بعيدة ويحاول أن يختزلَ المسافات والمحيطات والبحار,,, أيها النجم الآتي من أحضانِ الحقيقة,,, إن أثير حروفي يخترق صقيع المسافات وأن كلماتي تبحر في ثقوب المحيطات وتثقب موجات البحار,,, ألا تعرف أن كلماتي آتية من حزن الأزمان ومن صوت الريح ومن ضجيح الأكوان,,, سأكتبك قبل أن أعرفك وسأترجم حقيقتك الكامنة وراء رداء أغوارك,,, أريد أن أتسابقَ مع الزمنِ قبل أن يغفو على ضفافِ عينيك لأُوقظ الحياة من جديد في فجر حلمك,,, سأدع المدى يبدأ من حدود أنفاسِك وعلى أعتابِ عينيك ينتهي,,, وما بين غريزة قلمي في ملاحقة نواة الكلمات ورحيق الحروف ألتقي بك,,, هناك في مسافةٍ خارجَ مسافةِ هذا الكون,,, وفي مدارات تختصر جنونَ الصمت اللاهث بين أروقتك,,, سأزورُك كنسمةٍ معبّقة بأنفاس خريفك وثملة بشوق لقائِك,,, وأعزف من الروح لقلبك أمنيةً ماطرةً تتناثر قطراتها فوق شواطئك دون أن تغرقُك,,,, وأسرق من عمرِ النجومِ أعواماً لأطيل البقاء في مملكتك,,, وحين يُخرسُ الرحيلُ صوتي ستنطق كلماتي في قلبك النابض كصرخة غيمة نقية بعضها يتألق كأنه ابتسامة وبعضها يلمع كأنه دمعة,,, ويبقى حبي يسطع كلؤلؤة في أعماق قلبك,,, وتبقى أنت تحتفل برحيلي كل ليلة كأنك تحتفل ببقائي,,,, فلقاؤنا وجد لينفي الرحيل وبقاؤنا رحل ليأسر المسافات,,,
مواسم البنفسج
حين تبكي أوتار الكمان يصبح الليل أقصر من قصيدتي
حين تغرد رسائل الشوق على ثغر العطش
تصبح اتجاهات الكون كأجنحة الفراشات
كلما حاولت الإمساك بألوانها انتهت بهجتها غباراً بين أصابعي
أعد صياغة الحروف وألف درب من الياسمين
أعد ارتعاشات الكلمات وألف إعصار شوق يجتاح السكون
أستبدل لوحة الزمن الأبدية من فلسفة الكون لأصنع آيات من أنفاس الحبق
أجعل المطر ينسكب فوق شوق الصحارى
وأحيل قطراته عواصفاً من الكلمات ولهيباً من الأبجديات
أرحل الى مواسم غفوة البنفسج
ينمو على جفنيها وقع المطر
تتوه بي الأقدار
تتساقط منها حروف تحمل نبض كل الفصول
على أعتاب عينيها يسكن فجر حلم
نُسِج من جماله اكتمال البدر
ومن دفء عناقه تسرق الشمس حرارتها
حيث تذوب بخطوط يديه آخر تغريدة المطر
وحيث يغفو فوق ثغره آخر فصل من فصول البنفسج,,,
حين تغرد رسائل الشوق على ثغر العطش
تصبح اتجاهات الكون كأجنحة الفراشات
كلما حاولت الإمساك بألوانها انتهت بهجتها غباراً بين أصابعي
أعد صياغة الحروف وألف درب من الياسمين
أعد ارتعاشات الكلمات وألف إعصار شوق يجتاح السكون
أستبدل لوحة الزمن الأبدية من فلسفة الكون لأصنع آيات من أنفاس الحبق
أجعل المطر ينسكب فوق شوق الصحارى
وأحيل قطراته عواصفاً من الكلمات ولهيباً من الأبجديات
أرحل الى مواسم غفوة البنفسج
ينمو على جفنيها وقع المطر
تتوه بي الأقدار
تتساقط منها حروف تحمل نبض كل الفصول
على أعتاب عينيها يسكن فجر حلم
نُسِج من جماله اكتمال البدر
ومن دفء عناقه تسرق الشمس حرارتها
حيث تذوب بخطوط يديه آخر تغريدة المطر
وحيث يغفو فوق ثغره آخر فصل من فصول البنفسج,,,
لقاء في أحضان السماء
حين تشتعل النار في القلب وتموت الرغبة في الحياة,,,
حين ينطفئ حلم ونفقد معه الإحساس بلذة الحياة,,,
كل رغبة في العيش تتهاوى وكل الأمنيات تموت,,,
تغيب جميع الكواكب وينطفيء بريق النجوم,,,
أحاكي أسرار القمر وأحتفي بأسراب السراب,,,
أبحث عن عناق تاريخي لأدون ميلاده فوق ثورة الموج,,,
أحتضن أغوار الروح وأعانق أنفاس اﻷرض,,,
عبثآ أحاول ترميم ما بعثره ذلك القدر,,,
فبين الماضي والآتي يختبئ القدر,,,
وبين أنين حروفي وخلجات أنفاسي,,,
تبقى كلماتك تمكث عمق الذاكرة ,,,
تحاكي كل ما كان وكل ما سيكون بصمت,,,
أبحث عنك بأنين صوت الريح وفي معابد الآلهة النائمة,,,
أبحث عنك في بكاء الهمسات و في وجع الغيمات,,,
في تنهيدات الضباب ودموع أوراق الخريف,,,
أقطف رحيق الحروف لأروي زهوري الذابلة,,,
أعتنق أبجدية النبوءات لأرنمها ترتيلة صلاة تليق بك,,,
إغفر لهذياني وجنوني سأبقى أنتظر طيفك الراحل الى أن يتوارى الليل,,,
وسأبقى أعانق عطر حروفك الى أن يتلاشى الكون,,,
أغفر لكلماتي عقمها لأنني لم أتعلم رثاء من تعلمت منه الصمود,,,
وإرادة الحياة وصلابة الموقف,,,
أقبِّل روحك التي أنحني أمامها بكل افتخار,,,
إنك قد اعتزلت الأرض وسافرت في رحلة الى فردوسك الأعلى,,,
ربما إن لم يكن اللقاء بين أضلع كونك العائد,,,
فسيكون في عالم آخر حيث الأرواح تلتقي,,,
أو ربما نلتقي ذات يوم في أحضان السماء,,,
لروحك ألف سلام ولجنتك ألوف الورود,,,,
حين ينطفئ حلم ونفقد معه الإحساس بلذة الحياة,,,
كل رغبة في العيش تتهاوى وكل الأمنيات تموت,,,
تغيب جميع الكواكب وينطفيء بريق النجوم,,,
أحاكي أسرار القمر وأحتفي بأسراب السراب,,,
أبحث عن عناق تاريخي لأدون ميلاده فوق ثورة الموج,,,
أحتضن أغوار الروح وأعانق أنفاس اﻷرض,,,
عبثآ أحاول ترميم ما بعثره ذلك القدر,,,
فبين الماضي والآتي يختبئ القدر,,,
وبين أنين حروفي وخلجات أنفاسي,,,
تبقى كلماتك تمكث عمق الذاكرة ,,,
تحاكي كل ما كان وكل ما سيكون بصمت,,,
أبحث عنك بأنين صوت الريح وفي معابد الآلهة النائمة,,,
أبحث عنك في بكاء الهمسات و في وجع الغيمات,,,
في تنهيدات الضباب ودموع أوراق الخريف,,,
أقطف رحيق الحروف لأروي زهوري الذابلة,,,
أعتنق أبجدية النبوءات لأرنمها ترتيلة صلاة تليق بك,,,
إغفر لهذياني وجنوني سأبقى أنتظر طيفك الراحل الى أن يتوارى الليل,,,
وسأبقى أعانق عطر حروفك الى أن يتلاشى الكون,,,
أغفر لكلماتي عقمها لأنني لم أتعلم رثاء من تعلمت منه الصمود,,,
وإرادة الحياة وصلابة الموقف,,,
أقبِّل روحك التي أنحني أمامها بكل افتخار,,,
إنك قد اعتزلت الأرض وسافرت في رحلة الى فردوسك الأعلى,,,
ربما إن لم يكن اللقاء بين أضلع كونك العائد,,,
فسيكون في عالم آخر حيث الأرواح تلتقي,,,
أو ربما نلتقي ذات يوم في أحضان السماء,,,
لروحك ألف سلام ولجنتك ألوف الورود,,,,
الحرف التاسع والعشرين
كم جميل حين تجتاح حروفنا القلوب كما تجتاح أمواج المد الشطآن,,,
كم جميل حين تلتصق سطورنا بين الأضلع كما يطبق المحار على اللآلئ,,,
كم جميل حين تمتزج الكلمات بالدموع حيث يغفو الوجود بأحضان الكون,,,
وحيث تذوب النجوم ويغدو البعد بقايا سؤال,,,
وكم جميل عندما لا أكتفي بكل حروف الأبجدية,,,
فأصبح لا أكتبك الا بالحرف التاسع والعشرين,,,
وأتقمص أبجدية إغريقية جديدة في العشق الأزلي,,,
فهناك لا غيوم ثكلى تبددني ولا مطر ثائر يبللني,,,
هناك أدس خلسة لحظات مجنونة على ورقة بيضاء,,,
كقلبك الذي لا يتغير مع الزمن ولا يتحول مع الفصول,,,
ارسلها للزمن المقبل خلف حدود المحال,,
سكرات عشق ثملة بك,,,
تحييني وتميتني عند ارتشافها رحيقاً منساباً من عينيك,,,
سكرات عشق ثملة بك,,,
تحييني وتميتني عند ارتشافها رحيقاً منساباً من عينيك,,,
معزوفة الحياة
تحت مظلة النجوم,,,
غزلتُ لكَ حروفاً من خيوط القمر ,,,
رسمتُك كلمات من فُتات الأنفاس,,
نبَضَت في زمن مرهق,,,
ومن أنفاس الشموع,,,
نثرتُ أبجدية نجمة تائهة تبحث عن غفوة في زمن آخر,,,
وعلى ضفاف السطور,,,
زرعتكَ حلم ورود الأقحوان,,,
حروف لا تخون,,,
سكبتها من رموش العيون شظايا عطر الدموع,,,
لتمكث ذاكرة أوراقك,,,
تغازلها مقل سطورك في معبد الحكايا والحياة,,,
وشمتها على جدران وريدي بألوان تراتيل القديسين,,,
زرعتها في دمك الثائر ترانيم الوتر على خدّ المطر,,,
لن أغني لسواك,,,
حتى وأنتَ في أقصى الغياب,,,
ستبقى أنشودة عشق بلا نهاية,,,
موشومة بعطر السماء,,,,
غزلتُ لكَ حروفاً من خيوط القمر ,,,
رسمتُك كلمات من فُتات الأنفاس,,
نبَضَت في زمن مرهق,,,
ومن أنفاس الشموع,,,
نثرتُ أبجدية نجمة تائهة تبحث عن غفوة في زمن آخر,,,
وعلى ضفاف السطور,,,
زرعتكَ حلم ورود الأقحوان,,,
حروف لا تخون,,,
سكبتها من رموش العيون شظايا عطر الدموع,,,
لتمكث ذاكرة أوراقك,,,
تغازلها مقل سطورك في معبد الحكايا والحياة,,,
وشمتها على جدران وريدي بألوان تراتيل القديسين,,,
زرعتها في دمك الثائر ترانيم الوتر على خدّ المطر,,,
لن أغني لسواك,,,
حتى وأنتَ في أقصى الغياب,,,
ستبقى أنشودة عشق بلا نهاية,,,
موشومة بعطر السماء,,,,
أنفاس الشموع
حين تجد نبض روحها كجملة معترضة لا محل لها من الإعراب,,,
لم تطأها خطوات نبض آخر مهما استمات على بوابة الروح,,,
لا تحتاج الى زمن يقف,,,
بل تحتاج الى روح أخرى تتحدى الزمن,,,
هي شهوة استحالت لتبقى امرأة استثنائية في قلبه,,,
وفاتنة في مداد ريشة قلم تعشقه ظل على قيد الكتابة لأجلها,,,
تحاول التحليق عن أرض آثامها تتشح بطهر ملائكة السماء,,,
وكأنها تحاول اخفاء كبريائها المنكسر على شواطئ قلبه,,,
هي لا تريد أن تتعرى من حبه كي لا تفقد ذاكرتها ,,,
ولا تريد المكوث في ذاكرتها كي لا تفقد كبريائها,,,
هي كالشمعة لا تخشى الإحتراق من أجل من تحب,,,
وكالشمعة لا تضيء إلا ورأسها مرفوع نحو السماء,,,
هي كالشمس لا تغيب إلا بأحضان البحر رغم عظمتها ورغم قساوته وغموضه,,,
وهو كطائر الفينيق حضوره كان ساطعاً كأنفاس البرق,,,,
بعض الأماكن ترفض البديل حتى لو بقيت خالية الى الأبد,,,
تصبح كوشم الجمر في الأعماق ,,,
وبعض الخطوات المغادرة ربما تكون هي الأجمل أحياناً,,,
لم تطأها خطوات نبض آخر مهما استمات على بوابة الروح,,,
لا تحتاج الى زمن يقف,,,
بل تحتاج الى روح أخرى تتحدى الزمن,,,
هي شهوة استحالت لتبقى امرأة استثنائية في قلبه,,,
وفاتنة في مداد ريشة قلم تعشقه ظل على قيد الكتابة لأجلها,,,
تحاول التحليق عن أرض آثامها تتشح بطهر ملائكة السماء,,,
وكأنها تحاول اخفاء كبريائها المنكسر على شواطئ قلبه,,,
هي لا تريد أن تتعرى من حبه كي لا تفقد ذاكرتها ,,,
ولا تريد المكوث في ذاكرتها كي لا تفقد كبريائها,,,
هي كالشمعة لا تخشى الإحتراق من أجل من تحب,,,
وكالشمعة لا تضيء إلا ورأسها مرفوع نحو السماء,,,
هي كالشمس لا تغيب إلا بأحضان البحر رغم عظمتها ورغم قساوته وغموضه,,,
وهو كطائر الفينيق حضوره كان ساطعاً كأنفاس البرق,,,,
بعض الأماكن ترفض البديل حتى لو بقيت خالية الى الأبد,,,
تصبح كوشم الجمر في الأعماق ,,,
وبعض الخطوات المغادرة ربما تكون هي الأجمل أحياناً,,,
تغريدة حلم
في مكانٍ ما من الذاكرة كان ثمةَ حلم,,,
مكثَ هناك,,,
بإيقاعهِ المخترق لجسد القصيدة,,,
رسمَ ملامحَ الزمن الآتي بيقين,,,
إنبثقَ في رؤيا صافية خالصة النقاء ,,,
ومتناغمة ,,,
غيرت مجرى تاريخ حروفي,,,
أتذكره فيأتي ليمنحني الحياة,,,
أسمعُ خطواتَ نبضِهِ تتجولُ فوق ضفاف كلماتي,,,
وأشاهدهُ سطراً يداعب جنون قلمي,,,
إليكَ,,,
يا من علمتني التطرف في غموضك,,,
والشموخ في صمتك,,,
إمسح رمال أمسِنا ,,,
وعد مع معاهدة غدنا في لحظة انبعاث جديدة,,,
لنبدع سوياً في لغة الإكتمال,,,
كي تبقى رعشة الروح مختمرة لألف عام,,,
دعني أسرق منك الفصلَ الذي أحب,,,
وأسرقُ ما تَبقّى من ربيعِ الشعرِ في خريفِك ,,,
دعني أسرقُ لحظةً أُخرَى من الفَرحِ الأخيرِ,,,
علني أزيد اختماراً في عروقِ أبجديتك التي أعشقها وعالمك الذي تتعبدهُ,,,
دماؤك تجري في عروقِ الأزمنةِ,,,
ودمائي تبحث عنكَ عبر فضاءِ الكون,,,
تليق بكَ كل الكلمات,,,
وبكَ التيجان والنياشين ترتقي,,,
مكثَ هناك,,,
بإيقاعهِ المخترق لجسد القصيدة,,,
رسمَ ملامحَ الزمن الآتي بيقين,,,
إنبثقَ في رؤيا صافية خالصة النقاء ,,,
ومتناغمة ,,,
غيرت مجرى تاريخ حروفي,,,
أتذكره فيأتي ليمنحني الحياة,,,
أسمعُ خطواتَ نبضِهِ تتجولُ فوق ضفاف كلماتي,,,
وأشاهدهُ سطراً يداعب جنون قلمي,,,
إليكَ,,,
يا من علمتني التطرف في غموضك,,,
والشموخ في صمتك,,,
إمسح رمال أمسِنا ,,,
وعد مع معاهدة غدنا في لحظة انبعاث جديدة,,,
لنبدع سوياً في لغة الإكتمال,,,
كي تبقى رعشة الروح مختمرة لألف عام,,,
دعني أسرق منك الفصلَ الذي أحب,,,
وأسرقُ ما تَبقّى من ربيعِ الشعرِ في خريفِك ,,,
دعني أسرقُ لحظةً أُخرَى من الفَرحِ الأخيرِ,,,
علني أزيد اختماراً في عروقِ أبجديتك التي أعشقها وعالمك الذي تتعبدهُ,,,
دماؤك تجري في عروقِ الأزمنةِ,,,
ودمائي تبحث عنكَ عبر فضاءِ الكون,,,
تليق بكَ كل الكلمات,,,
وبكَ التيجان والنياشين ترتقي,,,
مواسم الظلال
أيها الظل,,,
تعال,,,
إقترب,,,,
رافقني بِصمت,,,
بطقوسكَ المثيرة,,,
حيث يتباهى الزمن هناك,,,
وحيث يمكث وجعي الأشهى,,,
لنترك الثرثرة لمن وراء الجدران,,,
إن بعض الزهور تنمو اكثر في الظل,,,
لقد زرعتكَ في المكان الأفضل,,,,
دعني أرسم أطوار جنونك,,, فهناك,,,
طقوس تقام قد توقظ مشاعر دفينة في القلب بسكون,,,
دعني أبعثر ذكرياتك,,,
فهناك,,,
مواسم لأسرار منتَظَرة لم تُقال,,,
دعني أروي حروفي بمطرك,,,
فهناك,,,
مواسم لأمسيات خُلِقَت لتحيا في ثورة العواصف,,,
ثمة بشر لم يولدوا لهذا الزمن,,,
وأنت وُلدتَ لكل زمن,,,
اللحظات الجميلة حتى وإن كانت قصيرة تبقى كثيراً,,,
تتمنى أن تعيشها ألف مرة,,,
تبقى بحيثُ لا تُنسى,,,
هناك أرواح تبكي بلا دموع,,,
يغفو الوجود بأحضانها حتى تذوب,,,
أما أنت فالوجود يسجد بين يديك حتى يذوب,,,
كن حروفاً من نار وكلمات من لهيب في جسد قصيدتي ,,,,
وأسرد قطراتها من حبر قلبك في فضاء لا يسعه كون,,,
كن كالسحاب في صمتك ظلي وفي همساتك ارتوائي,,,
كن كالإعصارمتمرد في فضاء حريتي وثائر في مساحة كوني,,,
أحتاج أحيانا الى عناق وحدتي كلما شعرت اني بعيدة عنك,,,
في كل لحظة من حياتي أحتاج بشدة أن أسمع هذه الكلمة منك,,,
انا معَكِ,,,
فكن ظلي دائما واحفظني بقلبك,,,
وبعينيك,,,,,
تعال,,,
إقترب,,,,
رافقني بِصمت,,,
بطقوسكَ المثيرة,,,
حيث يتباهى الزمن هناك,,,
وحيث يمكث وجعي الأشهى,,,
لنترك الثرثرة لمن وراء الجدران,,,
إن بعض الزهور تنمو اكثر في الظل,,,
لقد زرعتكَ في المكان الأفضل,,,,
دعني أرسم أطوار جنونك,,, فهناك,,,
طقوس تقام قد توقظ مشاعر دفينة في القلب بسكون,,,
دعني أبعثر ذكرياتك,,,
فهناك,,,
مواسم لأسرار منتَظَرة لم تُقال,,,
دعني أروي حروفي بمطرك,,,
فهناك,,,
مواسم لأمسيات خُلِقَت لتحيا في ثورة العواصف,,,
ثمة بشر لم يولدوا لهذا الزمن,,,
وأنت وُلدتَ لكل زمن,,,
اللحظات الجميلة حتى وإن كانت قصيرة تبقى كثيراً,,,
تتمنى أن تعيشها ألف مرة,,,
تبقى بحيثُ لا تُنسى,,,
هناك أرواح تبكي بلا دموع,,,
يغفو الوجود بأحضانها حتى تذوب,,,
أما أنت فالوجود يسجد بين يديك حتى يذوب,,,
كن حروفاً من نار وكلمات من لهيب في جسد قصيدتي ,,,,
وأسرد قطراتها من حبر قلبك في فضاء لا يسعه كون,,,
كن كالسحاب في صمتك ظلي وفي همساتك ارتوائي,,,
كن كالإعصارمتمرد في فضاء حريتي وثائر في مساحة كوني,,,
أحتاج أحيانا الى عناق وحدتي كلما شعرت اني بعيدة عنك,,,
في كل لحظة من حياتي أحتاج بشدة أن أسمع هذه الكلمة منك,,,
انا معَكِ,,,
فكن ظلي دائما واحفظني بقلبك,,,
وبعينيك,,,,,
الأسود لا يليق إلا بكَ
أيها العابر أسوار مملكتي,,,
يا طيفاً يسجد له الوجود بخشوع,,,
أيها الموغل في ملكوت الحياة,,,
المنسكب غيثاً ودفئاً فوق صحراء العمر وصقيع الأيام,,,
تغوص في شواطئ نفسي شموخاً كوجه الأبدية,,,,
تعانقني بسكينتك,,,
ترتل تسابيح كوني وتعلن أسرار وجودي,,,
يا سيد الحضور الأنيق,,,
بين وريدي والروح تصنع فلسفة الحياة,,,
وعلى أرصفة روحك أفيض بخمرة حبكَ,,,
لا يحلو رحيق حرفي غير بدمك السائر نحو ثورة أنفاسي,,,
عندما تغيب,,,
يمنحني الغيم مرافئ العبور الى مملكتكَ,,,
هناك,,,
أجدني موشومة بعطر السماء,,,
عند الحان سيمفونية عشقكَ الأبدي,,,
وسعيدة حتى الثمالة الروحية بنبيذ حرفكَ الشهي,,,
هناك,,,
أغرق بشاطئ عينيكَ ,,,
أشعر بدفئكَ,,,
أتحد بطيفكَ,,,
بملامحكَ الشرقية,,,
بعطر قميصكَ الأسود الذي لا يليق إلا بكَ,,,
برحيق البنفسج الذي لا يشبه الا رحيق روحكَ,,,
هذا المساء,,,
حتى صوت المطر أصبح أنيق,,
والبرد دافئ,,,
والليل أشهى,,,
بروحك نقشتني لوحة من الكلمات,,,
وبدمي زرعتك لهيباً من الأبجديات,,,
كم تشبه المطر بحضوركَ,,,
وكم يشبهك بغيابكَ,,,,
يا طيفاً يسجد له الوجود بخشوع,,,
أيها الموغل في ملكوت الحياة,,,
المنسكب غيثاً ودفئاً فوق صحراء العمر وصقيع الأيام,,,
تغوص في شواطئ نفسي شموخاً كوجه الأبدية,,,,
تعانقني بسكينتك,,,
ترتل تسابيح كوني وتعلن أسرار وجودي,,,
يا سيد الحضور الأنيق,,,
بين وريدي والروح تصنع فلسفة الحياة,,,
وعلى أرصفة روحك أفيض بخمرة حبكَ,,,
لا يحلو رحيق حرفي غير بدمك السائر نحو ثورة أنفاسي,,,
عندما تغيب,,,
يمنحني الغيم مرافئ العبور الى مملكتكَ,,,
هناك,,,
أجدني موشومة بعطر السماء,,,
عند الحان سيمفونية عشقكَ الأبدي,,,
وسعيدة حتى الثمالة الروحية بنبيذ حرفكَ الشهي,,,
هناك,,,
أغرق بشاطئ عينيكَ ,,,
أشعر بدفئكَ,,,
أتحد بطيفكَ,,,
بملامحكَ الشرقية,,,
بعطر قميصكَ الأسود الذي لا يليق إلا بكَ,,,
برحيق البنفسج الذي لا يشبه الا رحيق روحكَ,,,
هذا المساء,,,
حتى صوت المطر أصبح أنيق,,
والبرد دافئ,,,
والليل أشهى,,,
بروحك نقشتني لوحة من الكلمات,,,
وبدمي زرعتك لهيباً من الأبجديات,,,
كم تشبه المطر بحضوركَ,,,
وكم يشبهك بغيابكَ,,,,
حروف في ذاكرة الشتاء
سأكتبك آية من ضياء
ولدت من طهر الغيم قبل أن تدنسها شظايا الكلمات
سأكتبك سطراً من بلور يمكث في ذاكرة الشتاء
وأرسم ملامح وجهك بين الحروف
عطراً متناثراً في فوضى حواسي
سأرسم قبلة محرمة تنساب على جبينك
ليسقط ما تبقى منها كؤوساً من حنين تثمل وميض البرق
سأرسمك خطيئة خجولة تعمدت بأنفاس المطر
وارتشفت طعم الوحي من شفاه الأنبياء
لتنسكب صلاة طهر في كونك
فتوقظ رعشة الريح وتشعل شموع المساء
سأكتبك لألف جيل من الحروف
حلماً معتقاً بثورة أنفاسي
ووشماً غافياً على جسد الأرض
كيف لا وأنت يقين ثابت هناك كالتاريخ
نحو ربوعك تبحر الروح
لتمكث في عروق تربتك
وتحيا من عصارة خمرتك
سأجمع رحيق قبلاتك لأصنع منه شهد الحياة
فلا أحب أن أحيا كالأموات
مختلف صوت المطر عندما يمتزج بذكراك
فبدون تعاليم قلبك, وعمقك, وذلك الكبرياء
تبقى قصيدتي غافية في جذور الصمت
تأبى أن تفتح أجفانها
وحدك من يحيي أنغامها
بالتصاقها بخطوط يديك
أنيق صوت الرعد حين يطرب من أنفاسك
فكيف أرسم تفاصيل شتاء لا تحضر فيه عيناك
وكيف لي أن أعتنق أبجدية
ألفها ليست عطرك
وياؤها ليست عينيك
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)