موسيقى

نحو متحف الفناء

تتوارى قصيدتي
بين رغبة غيابك 
ورهبة حضورك
تنصت لثرثرة حواسك
المختمرة في عروق الصمت
تربك حروفي بنداءاتك
وتحفر دمعتك بنبض ذاكرتي
سيولآ من الحنين
تحيي ركود الحياة
فأصغي لانتفاضة روحك 
وأترك حضورك يلازمني
آحبس أنفاسي بعناق سماوي 
وأتبع وحيك
نحو متحف الفناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق