موسيقى

حين أصبح رماداً

سأترك كلماتي تحيا بذاكرتك بعد رحيلي
وحين أصبح رماداً أو دخاناً 
ستمطرك غيمتي حروفاً نرجسية وكلمات وردية
تتساقط شعراً وخمراً وماءاً فوق كونك
فحينها تصبح دمعتك أمنية حارقة
تشتاق لدفء رمال السماء عند ابتسامة الليل
تتوق لغفوة فوق أهداب غيمة نازحة
مكثت في رعشة سطوري
فتتلاشى كقطرة ماء
أبت أن تموت عطشاً 
على ضفاف مملكتك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق