لم تَقبل أن يكسرها القدر مرتين
كفَّنت أنوثتها بيديها
حضَنَت أوراق عمرها
خبأت دموعها بقلبها
ومضت وحيدة
لأبعد نقطة منها عنها
تصنع لنفسها
حياة بلا عنوان
بلا أقدار
بلا انتظار
وبداخل أوردتها
حلم
وبقايا لقاء
قد يأتي
وقد لا يأتي
كفَّنت أنوثتها بيديها
حضَنَت أوراق عمرها
خبأت دموعها بقلبها
ومضت وحيدة
لأبعد نقطة منها عنها
تصنع لنفسها
حياة بلا عنوان
بلا أقدار
بلا انتظار
وبداخل أوردتها
حلم
وبقايا لقاء
قد يأتي
وقد لا يأتي